نجاحات الدبلوماسية القطرية
11 Jun 2017
بقلم د. خالد آل شافي - رئيس التحرير
من الملاحظ خلال الازمة الحالية وقطع العلاقات مع دولة قطر من قبل عدد من الدول الشقيقة الخليجية ان العلاقات الثنائية الدولية هي جزءا من المخطط المعد مسبقا لنجاح الحصار المفروض على قطر من قبل هذه الدول.
ونظرا للعلاقات الدبلوماسية والنجاحات المتكررة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن وزير الخارجية في الاستمرارية على دعم العلاقات مع اغلب دول العالم لهو النجاح الكبير والذي لم تحسب له هذه الدول حساب وتضعها ضمن خططها المفبركة .
الزيارات المكوكية والمستمرة للشاب الطموح صاحب الغيرة الكبيرة على بلده والواثق من نفسه ومن بلده اسفرت عن مواقف ايجابية لهذه الدول مع قطر الحب والعطاء وأثنت بعض الدول عن الانجرار وراء الفبركات المفتعلة والاسباب الواهية والغير مبررة من الدول التي تحاصر قطر.
فكان نشاطات وزير الخارجية واضحة الأهداف والمعالم بحيث لم يتصنع مواقف قطر وتعهداتها الدولية بل أكد على حرص قطر للمضي قدما نحو تطوير علاقاتها مع الدول في جميع المحافل الدولية .
نحن هنا لانعول كثيرا على الغير ولكن نعتمد بعد الله تعالى على شعب قطر الوفي الذي اثبت منذ الوهلة الاولى لهذا المخطط المدبر بأنه مع قيادته قلبا وقالبا ، استنادا لما تقوم به قيادتنا الرشيدة بأطلاع مواطنيها المستمر على جميع الخطوات والقرارات المصيريه ، وهذا ان دل فإنما يدل على صدق النوايا وحسن التدابيرمن قبل قائد نهضة هذه البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه وسدد خطاه.
قطر ستبقى رغم انف المحرضين دولة ذات سيادة وتتمتع باستقلالية تامة عن الغير في قراراتها وتوجهاتها ، ولن تخضع لاي ابتزاز من أحد ، كما يحدث الآن مع الدول الخليجية الثلاث والتي ازعجها تمتع الدوحة بقراراتها السيادية ... سيرى قطر الخير ... كلنا تميم وتميم هوقطر.